ليّ
ولا
له
سألت ناس مختلفين سؤال محدد : هو انت
لسه
ما لاقتش شريك حياتك؟ و كنت بأسمع إجابة واحدة: لسه مش لاقي شخص
مناسب ليّ
. في المحاضرات و الكتب بينصحوا بوضع قائمة طويلة بالمواصفات اللي
لازم تلاقيها في شريك حياتك ، لازم تدور على شريك يفهمك ، يهتم بيك
، يسليك ، يساعدك ، يقول لك كلام حلو ، يخرج معاك ، يسمعك ، يصلي
لك ...
في بعض الشباب أو الشابات وصل بيهم الحال
إنه يجهز قائمة بالمواصفات اللي بيدور عليها في شريك حياته ، زي
اللي نازل السوبر ماركت و خايف ينسى حاجة فيكتب قائمة بالطلبات ،
كل ما يلاقي طلب يشطب عليه ، بقى اللي بيدور على شريك حياته
بيختاره
على
أساس أكتر واحد بيحقق المواصفات اللي طالبها ، اللي على أساسها
يقدر يقول على شريك الحياة إنه فعلاً مناسب
ليّ .
لكن للأسف قائمة طلبات شريك الحياة المناسب
مش بتتحقق، فالبعض بيتقلب بيه الحال انه يوقف البحث من كتر التعب ،
البعض التاني بيكون واقعي فيبحث عن أكتر واحد مناسب في المواصفات ،
و البعض الآخر يستنى أول فرصة لشريك يرضى بيه و يرتبط بيه بسرعة و
يتنازل عن القائمة الطويلة.
لكن في نموذج تاني أحب اعرضه عليك و النموذج
ده فيه تغيير بسيط من كلمة ليّ
لكلمة له.
فيكون السؤال عند البحث عن شريك الحياة :
مين الشخص اللي انا مناسب
له؟
بدل: مين الشخص المناسب
ليّ
؟
هنا
الشروط
هاتكون مختلفة فمثلاً:
-
تقدر تفهّمه عن نفسك : بدل ما تنتظر إنه يفهمك حاول تشرح نفسك
بطريقة أفضل.
-
تشوف فيه حاجات حلوه : بدل ما تنتظر منه يقول لك الحاجات
الحلوة اللي فيك لازم إنت تشوف فيه الحاجات الحلوة و تقولها
له.
-
تقدر تسمعه و تفهمه : بدل ما تنتظر منه إنه يسمعك طول الوقت
يمكن يكون السؤال اللي جواك دلوقتي و كل ده
ليه ؟ الاسهل إني أبحث عن شريك يناسبني و الأصعب إني أنا اللي
اناسبه. انا معاك انها مش مجرد كلمتين يتبدلوا لكنهم مجهود و تعب
،و الاسهل إننا ندور على ناس يحبونا بدل ما ندور على ناس نحبهم،
لكن الحب اللي فيه انتظار لحب الناس حب ضعيف و مهدد ، و الحب
الحقيقي دايماً فيه بذل مجهود من اجل الاخر ، النموذج ده من
الحب
الحقيقي هو نفس النموذج اللي رسمه المسيح عندما وصف حبه للبشر
"ليس لأحد حب اعظم من هذا أن يضع أحد
نفسه لأجل أحبائه"
(يو15
: 13).إذا كنت تبحث عن شريك حياة كن مستعد أن تكون أنت نفسك شريك حياة.
بنفس معيار محبة المسيح.
لمشاهدة الفلاش -
اضغط هنا لتحميل
الفلاش -
اضغط هنا
|